ندين ابو صالحة نجمة تتلألأ في السماء لبنان 🇱🇧
نجمة تتلألأ في السماء
في ظلمة الليل تتلألأ في حركاتها لتخبرنا أننا لسنا وحدنا أننا يومكم صعوبات الحياة حتى نقف على أقدامنا بخطوة ثابتة وتأكيد على الحق وعدم القيام بأقذار الحياة ومفسداتها والنجمة تتلألأ في السماء لكن الصعوبات تدور حولها حتى تستمد نورها من القمر لتضيء لا أحد يعرف سرها إلا من خلقها هنا تبدأ قصة الإنسان الذي يضطهد الأرض ويفسدها ويجعل الآخرين يقعون في قذارته وكأنه جرثومة انتشرت لتصيب من حولها وتفسد عمارة الأرض بعطاء الخير كالنخلة التي تغرس وتورق وتعطي ثمراً طيباً هنا نحن مسؤولون أمام الله عما نفعله في الوظيفة وكيف نعطيها حقها قلت رجال !!! أقول أين ؟؟؟ من هم ؟ هل أصبحوا نساء يحبون أن يكونوا نساء أم الأنثى هي التي تنفق عليهم ؟ من أنت عندما ترى أنثى تعمل كالرجل ؟ أين الكرامة ؟ الزوج في البيت والأنثى تصرف على البيت أو يعمل كلاهما هو وهي ولكنهم يهملون أمور الأسرة وضروريات نهاية الأسبوع وهي مع صديقاتها وهو كذلك والأطفال ضائعون أو الخادمة التي تربيهم أو مع العائلة أو الأصدقاء الذين وقعوا في كل وقاحة في وضع الأطفال عندهم وهم لا يهتمون إلا بجمع المال والآراء الخادعة ولكن هناك جرثومة في المجتمع العين الغافلة والغش والخديعة بسبب الحاجة والقتل والسرقة والزواج الذي لا يقوم على تحمل المسؤولية إلا وهمي أو قلة المال الذي لا يفتح بيتا للزواج وأحكام ظالمة لا ترحم الإنسان ولا يستطيع أن يرفع قضية بسبب ارتفاع التكاليف أو أن ثمن القضية هو ثمن الميراث الذي رفعت عليه القضية فأين نحن من هذا وأين الرحمة والإنسانية أصبحنا نأكل بعضنا البعض حتى تتقدم في الوظائف على حساب الناس والطبقات التي تحتاج العمر كله لإعالتها والدولة. لماذا من يحصل على وظائف مهمة يهدف للربح المادي على حساب الآخرين والصراخ والتحكم في الناس؟ والذل ومع بعضنا البعض، ما أجملهم في الخفاء، هنا يقف المواطن، كلنا صامتون ونحاسب الشخص، حتى القلم والحاكم، ولا نحاسب صديقي في العمل، بحكم العيب، الآن كسرة خبز وعيش معه، ولا ينسى مخافة الله التي هي أعظم من الصديق، لكن الغريب ليس الصديق الذي يحاسب، بأيديهم لا عنصرية ولا تقدم، يد بيد نحو الظلم! هيات نحاسب أنفسنا قبل محاسبة الآخرين، دمتم سالمين،
تعليقات
إرسال تعليق