بليغ حمود سعيد ذمرين...تراجيديا الخذلان...اليمن 🇾🇪
تراجيديا الخذلان...
إنا لا زلت ذلك الشاب الذي لايجيد الكتابة عن موضوع معين الابعد ان أقرأ عنه الكثير، ولا اعرف كيف يفعلها الكتاب تلقانيا، لكنني اعرف جيدأ كيف أقرأ لهم
اعتقد انني لاملك ذلك الخيال المجنح لاصف حجم المشاعر والأفكار التي تدور في راسي واعبر عنها بشكل أوضح.
لكنني باختصار.. انا مجنون ببعض الكتاب والفلاسفة.. خاصة للأسطورة دوستويفسكي وفيلسوف الكلمة جبران خليل جبران،
اليوم انقل لكم أجمل ما سطرت افلامهم عن تراجيديا الخذلان.
في تراجيديا الخذلان يتساءل دوستويفسكي متعجبًا:
"كيف احتملت فكرة أنك وضعت ثغرة
مؤلمة في صدر أحدهم سترافقه طوال حياته ومضيت هكذا دون أن تكترث لشيء."
ليسترسل ليو تولستوي في طرح السودوي معبرًا :
"يا سيدي أن من يخونوك كأنهم قطعوا ذراعيك تستطيع مسامحتهم لكن لا تستطيع معانقتهم."
فيتدخل فيلسوف الكلمة والريشة جبران خليل جبران ناصحًا:
"لا تبالغوا بالحب ولا تبالغوا بالإهتمام والإشتياق فخلف كل مبالغة صفعة خذلان."
وأما عراب الإلهام والفكر أحمد خالد توفيق فقد تعمق في وصف سيكولوجية الخوف حين قال:
"كطفل هرول إلى أمه لتحتضنه فتلقى صفعة ليكف عن البكاء، هكذا الخذلان."
ثم عاد دوستويفسكي لينهي المحاورة وهو يتنهد بحزن:
"يا سادتي لقد سرقوا مني كل شيء تقريبًا ثم أعطيتهم الباقي من تلقاء نفسي"
تعليقات
إرسال تعليق