أسباب سقوط الدول فرح احمد فرج مصر 🇪🇬
أسباب سقوط الدول
من بعض نظريات ابن خلدون حول تقسيم الدول بحسب أطوارها وأجيالها وزوالها، ذكر بعض الأسباب الداخلية وضرب امثلة بالعديد من الدول السابقة أو المعاصرة بدءاً بالأندلس ومروراً بالدول الإسلامية في فجر الإسلام كالأموية والعباسية، وانتهاء بالدول المعاصرة.**
**سنة تقلب الدهر**
**الدهر دول، والأيام قُلَّب، ولو بقيت الدنيا لمَنْ قَبْلَنا لما وصلت إلينا، ولو بقي المُلك في أيدي السابقين لَمَا وصل إلى اللاحقين، يقول الله عز وجل: 📷وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ 📷ال عمران:140**
**فيوم علينا ويوم لنا ويوم نساءُ ويوم نسر**
**ويقول عز وجل: 📷وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ 📷[البقرة:251] هكذا**
**بهذا، يدفع الكافر بالمؤمن، ويدفع البلاء عن الفاسقين بالمطيع، وهكذا يبتلي الله بعض العباد ببعض، يبتلي المؤمن بالكافر، ويبتلي الكافر أيضاً بالمؤمن.**
**وهذه الآية تبين لنا سنة إلهية، يسميها بعض العلماء: سنة الخلفية، والخلفية يعني: أن كل شيء في هذه الدنيا له خلف لا يـبقى، فالإنسان -مثلاً- يموت ويخلفه أولاده من بعده، وهكذا سائر الحيوان، وكذلك النبات يكون البذر فيه، فإذا مات منه شيء نبت شيء آخر، وهكذا الحال في العناصر الكيميائية، وفي غيرها مما هو موجود في هذه الدنيا؛ فإن كل شيء يخلفه شيء آخر، وقد جعل الله عز وجل في طبيعة هذا الشيء أنه قابل لأن يكبر عن شيء آخر يَضْمَحِلُّ ويزول.**
**وهكذا الشأن تماماً في الدول، فإننا نعلم الآن أن التاريخ- وقد مر في هذه الدنيا حقب، وعصور، ودهور طويلة - يشهد نهاية دولة وقيام دولة أخرى، وقد يطول عمر الدولة وقد يقصر، لكن النهاية عليها محتومة، كالموت بالنسبة للإنسان، فقد يمتد عمر الإنسان إلى مائة سنة، ومائة وعشر، ومائة وعشرين سنة، لكن في النهاية لا بد أن يموت، ويكون من بعده ورثته وذريته.**
**ولو كُتب للإنسان أن يقرأ تاريخ أمة من الأمم، أو دولة من الدول لتعجب من كثرة الملوك، والحكام الذين مروا عليها، وهذا إذا حصل للإنسان فإنه يعطيه إحساساً بالتاريخ، ومعرفة بتغير الأحداث.**
**جاء في مروج الذهب للمسعودي أن بهرام بن بهرام الملك الفارسي أقبل على اللذات والصيد والنزهة، لا يفكر في مُلكه، ولا ينظر في أمور رعيته. وأقطع الضياع- الأراضي- لخواصه وخدمه وحاشيته. فخربت البلاد وقلت العمارة، وضعفت الإمارة. وذات ليلة خرج الملك بصحبة وزيره، ولما مروا على إحدى الضياع الخربة، إذا ببوم يصيح وآخر يجاوبه. فقال الملك: ما يقول هذا الطائر؟ قال الوزير: هذا بوم ذكر يطلب الزواج من بوم أنثى. فأجابته بأن لها شرط. فقال بهرام: وما هذا الشرط؟ قال: أن يُعطيها من الضياع الخربة عشرين قرية مما خرب أيام الملك السعيد! قال الملك: وما أجابها؟ قال: إن دامت أيام هذا الملك السعيد أعطيتك مما يخرب من الضياع ألف قرية، فهذا أسهل أمر سألتينيه، وأيسر أمر طلبتيه مني، وقد قدمت لك الوعد وأنا مليء بذلك.**
**وقد علق العلامة ابن خلدون على ذلك وعَنْون في مقدمته الشهيرة بأن الظلم مؤذن بخراب العمران. وقال: "ولا تحسبن الظلم إنما هو أخذ المال أو الملك من يد مالكه من غير عوض ولا سبب كما هو المشهور، بل الظلم أعم من ذلك، والمانعون لحقوق الناس ظلمة، وغُصاب الأملاك على العموم ظلمة، ووبال ذلك كله عائد على الدولة بخراب العمران". "والمصيبة في حكام يستدعي الخراب العربي المعاصر إعادة فكر ابن خلدون ونظرته لقيام العمران البشري وسقوطه، فصاحب المقولة الخالدة "الظلم مؤذن بخراب العمران" فسّر كيف تصل الدول إلى الظلم الطاغي وآثار هذا الظلم ومآلاته على المجتمع والناس والعمران، في مقدمته الشهيرة.**
**الدولة من الشباب إلى الشيخوخ**
**تُعد الدولة عند ابن خلدون الامتداد المكاني والزماني لحكم عصبية (فئة) ما، وتقوم "العصبية" على الدين أو الولاء أو الفكر المشترك أو القومية أو ما إلى ذلك من مشتركات تصلح انطلاقا لبناء الدول واستمراره.**
**وبالعصبية القوية "يكون تمهيد الدولة وحمايتها من أولها" ويكون قيامها وسقوطها أيضا، ولا تقوم العصبية إلا بالركون إلى المجتمع/الاجتماع أو بمصطلح ابن خلدون "العمران".**
**ولا يرى ابن خلدون قيام الحياة الاجتماعية إلا بالدولة، ويقول: "الدولة والملك والعمران (أي الاجتماع) بمثابة الصورة للمادة، وهو الشكل الحافظ بنوعه لوجودها، وقد تقرر في علوم الحكمة أنه لا يمكن انفكاك أحدهما عن الآخر، فالدولة دون العمران (الاجتماع/المجتمع) لا تُتصور، والعُمران دون الدولة والملك متعذّر؛ لما في طباع البشر من العدوان الداعي إلى الوازع؛ فمهمة الدولة حماية المجتمع وأفراده، والمجتمع هو أساس الدولة.**
**ولاحظ ابن خلدون أن الدول تمر بعدة تطورات من ناحيتين هما: الأحوال العامة من السياسية والاقتصاد والعمران والأخلاق، والتطورات التي تحدث من ناحية العظمة والقوة والاتساع. ويقرر أن كل دولة تنتقل بين خمسة أطوار هي: الظفر، والانفراد بالمجد، ثم الفراغ والدعة، ثم طور القنوع والمسالمة، ثم الإسراف والتبذير.**
**ويربط ابن خلدون أطوار الدولة الخمسة بثلاثة أجيال فقط، فالجيل الأول يقوم بعملية البناء والعناية، والجيل الثاني يسير على خطا الجيل الأول من التقليد وعدم الحيد، أما الجيل الأخير فيمكن تسميته بالجيل الهادم، "فالدولة لها أعمار طبيعية كما للأشخاص"، على حد تعبيره.**
**فبعد البناء والعرق في زمن الجيل الأول، تتحول الدولة إلى الاستقرار والهدوء على يد الجيل الثاني، وتبدأ المنشآت الحضارية والعمرانية بالبزوغ، لكن في هذه المرحلة تنزلق الدولة إلى الاستبداد وحكم الفرد.**
**فبعدما كان الجميع يشترك في الحكم بشكل أو بآخر في الجيل الأول المؤسس للدول والحضارات، تنتقل إلى "انفراد الواحد وكسل الباقين عن السعي فيه، ومن عزّ الاستطالة إلى ذل الاستكانة، فتنكسر سورة العصبية بعض الشيء، وتؤنس منهم المهانة والخضوع".**
**وكما تكون "العصبية" مسؤولة عن القيام والديمومة، فإنها أيضا السبب الأبرز للسقوط والانحدار، ويعزو ابن خلدون الضعف والسقوط إلى عدة عوامل أهمها الترف والانغماس في الملذات.**
**بحسب ابن خلدون فإن الجيل الأخير أو الثالث الذي تسقط في عهده الدول وتنهار الحضارات، هو الجيل/النخبة الحاكمة التي تحرص في سلوكها السياسي والأخلاقي على الطمع والترف، وينتقل الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والسياسية والعسكرية والاقتصادية التي تقلّدوها منذ زمن التأسيس إلى شعور آخر، إلى "نخبة" تدوس الجميع من أجل مصالحها الخاصة وترفها الزائد ورفاهيتها وحدها دون غيرها.**
**ويقول عن هؤلاء: "ينسون عهد البداوة والخشونة كأن لم تكن، ويفقدون حلاوة العز والعصبية بما هم فيه من ملكة القهر، ويبلغ فيهم الترف غايته بما تبنوه (تقلبوا فيه) من النعيم وغظارة العيش، فيصيرون عالة على الدولة، ويفقدون العصبية بالجملة، وينسون الحماية والمدافعة والمطالبة".**
**ويضيف مؤسس علم الاجتماع "بل إنهم مع هذا يحاولون إظهار القوة من خلال احتكار السلاح والجيش، وذلك لقمع الناس إذا أرادوا الثورة ومواجهة استئثار هذه النخبة الحاكمة للسلطة والثروة"، ويتابع: "يلبسون على الناس في الشارة والزي وركوب الخيل وحُسن الثقافة، يموهون بها، وهم في الأكثر أجبن من النساء على ظهورها".**
**ولا تجد هذه النخبة المترفة، المثقلة بالمال والدعة والقوة المسلحة، أمام الجماهير المطالبة بحقوقها إذا خرجوا ناقمين على هذا الظلم والاستئثار، إلا طلب الدعم من القوى الخارجية التي بدورها تجد في مثل هذه الأنظمة مصلحة سياسية في استمرارها وبقائها وقهرها لشعوبها، ويقول ابن خلدون "فإذا جاء المطالب لهم (أي إذا قامت الثورة عليهم)، لم يُقاوموا مدافعته، فيحتاج صاحب الدولة حينئذ إلى الاستظهار بسواهم من أهل النجدة، ويستكثر من الموالي (القوى الخارجية)، ويصطنع من يُغني عن أهل الدولة بعض الغناء، حتى يتأذن الله بانقراضها، فتذهب الدولة بما حملت".**
**الاستبداد بالحكم**
**إذا كان ابن خلدون يجعل الترف السبب الأبرز في سقوط الدول، عن طريق النخبة الحاكمة التي ترفل في النعيم ناسية أو متناسية آلام شعوبها، فتستقوي عليهم بالقوة المسلحة كلما دعت الضرورة لإسكاتهم، فإنه يؤكد أن الاستبداد و"الانفراد بالمجد" هو السبب الثاني الذي يؤدي للسقوط.**
**فذلك المستبد سرعان ما يبدأ في "جدع أنوف عشيرته وذوي قُرباه المقاسِمين له في اسم الملك، فيستبد في جدع أنوفهم أكثر مِن سواهم لمكانهم من الملك والعز والغلب"، فإذا تخلص الحاكم من أعوانه المقربين لم يشعر بالأمن -على حد ابن خلدون- بل على العكس، سرعان ما ينتابه القلق والخوف على مستقبل حكمه، واستمرار عرشه، ولا يجد أمام هذه المعضلة إلا قطع رؤوس مخالفيه، والحط من مكانتهم، والاستهزاء بهم، وإقصائهم بكل وسيلة ليبقى وحده دون منازع.**
**أما الجماهير أو عامة الشعب فإنهم ينقسمون إلى نوعين أثناء الصراعات التي يتخلص فيها الحاكم من أعوانه المقاسمين له في الحكم، ليبقى وحده مستبدا بالأمر دون غيره، وهذان النوعان كما يرى ابن خلدون هما شعب يستطيع أن يتدخل ويتجاسر للقضاء على هذه الفئة بالكلية، مكونا "عصبية جديدة" تستلم زمام الحكم وتملأ فراغ المتصارعين وتستغل اللحظة الحاسمة.**
**أو نوع آخر طال عليه الأمد في الانقياد والتسليم، لا يعبأ بما يحدث، ولا يهتم بما يدور، وهذا النوع لا يتطلب حكمه سوى حامية من الجند والعسكر "فيستغني بذلك (الحاكم) عن قوة العصائب… ويعضّد ذلك ما وقع في النفوس عامة من التسليم … ثم لا يزالُ أمر الدولة كذلك، وهي تتلاشى في ذاتها إلى أن تنتهي إلى وقتها المقدور".**
**فالانهيار في الحالة الثانية هذه لا يستلزم صراعا وإنما سقوطا حرا لأسبابه الطبيعية، كالتخلف والفقر والضعف وأهمها "الظلم"!**
**وفي التاريخ العبر. فهذا الإمبراطور الروماني بيوس (138-161م) كان عفيفاً محترماً للقانون وحقوق الإنسان، وعمل على تخفيض الضرائب عن كاهل الشعب، وقلل من نفقات سفره، ونشر الحرية، وأحدث نهضة تنموية عامة. فعمرت البلاد، وامتلأت الخزينة بالأموال، مع كثرة ما صرفه على الأبنية والشوارع والصحة والتعليم، ولما مات وُجد في خزينة الدولة 675 مليون دينار روماني. وعلى عكسه كان أنطونيو عشيق كليوباترا قبل قرن من ذلك. قاده طموحه الدنيوي وعشقه للسلطة، وفساده إلى تقسيم الدولة الرومانية إلى دولتين غربية وبيزنطية. فكثرت في عهده الحروب، والصراع على الحكم، وسالت الدماء وضاعت الأموال. وهكذا تفعل الشهوات والظلم في التخريب والسقوط**
**انهيار الدولة أو انحلالها أو سقوطها**
**هو الفشل الكامل لنمط الحكم داخل [د](https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%B0%D8%A7%D8%AA_%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9)ولة ذات سيادة، وفي بعض الأحيان يؤدي ذلك إلى دولة فاشلة، كما حدث في [ا](https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84)لصو مال ويوغسلافيا خلال عقدها الأخير. وفي كثير من الأحيان، هناك عملية انتقال فورية إلى إدارة جديدة، يجري خلالها الحفاظ على الخدمات الأساسية مثل جمع الضرائب، والدفاع، والشرطة، والخدمة المدنية، والمحاكم في جميع أنحاء البلد، كما هو الحال في جنوب أفريقيا بعد فشل نظام [ا](https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D8%AF)لابارتايد.**
**قد يتزامن انهيار الدولة مع الانهيار الاقتصادي. انهيار الدولة ليس دائمًا مرادفًا للانهيار المجتمعي، والذي غالبًا ما يكون عملية مطولة، كما في [س](https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9)قوط الاميراطورية الرومانية **
**كيف تسقط**
**هناك عدة طرق يمكن استخدامها لجعل الأمم تسقط، وفقا للتاريخ والأحداث السابقة. من بين هذه الطرق:
1- الفوضى والانقسام الداخلي: يمكن للأمم أن تسقط إذا كان هناك صراعات داخلية وانقسامات قوية تؤدي إلى فوضى وعدم الاستقرار. تاريخيا، على سبيل المثال، تسببت الصراعات العرقية والدينية في انهيار العديد من الإمبراطوريات والدول.
2- الاحتلال الخارجي: قد يؤدي الاحتلال الخارجي إلى ضعف الأمم وانهيارها. وهذا يمكن أن يحدث عن طريق الغزو العسكري أو الاستعمار الاقتصادي والثقافي، والتي تستنزف الموارد وتؤدي إلى فقدان الهوية الوطنية والاستقلالية.
3-الفشل الاقتصادي والاجتماعي: قد يتسبب الفشل الاقتصادي والاجتماعي في انهيار الأمم. على سبيل المثال، إذا كان هناك نمو اقتصادي ضعيف وارتفاع في مستوى البطالة والفقر والتفاوت الاجتماعي، فقد يؤدي ذلك إلى عدم الثقة في الحكومة وانهيار النظام السياسي.
4- النزاعات الخارجية: قد يتسبب النزاع الخارجي في انهيار الأمم، حيث يمكن أن تؤدي الحروب والتدخلات العسكرية الخارجية إلى دمار البنية التحتية والاقتصاد وإحداث فوضى وانهيار الحكومة.
5- الانهيار الثقافي والأخلاقي: قد يؤدي الانهيار الثقافي والأخلاقي إلى سقوط الأمم. على سبيل المثال، إذا كان هناك انحلال في القيم والأخلاق وفقدان الوحدة الثقافية، فقد يؤدي ذلك إلى تفكك المجتمع وتدهور النظام الاجتماعي.
من الجدير بالذكر أن هذه العوامل يمكن أن تكون مترابطة وتتفاعل مع بعضها البعض لتسبب الانهيار النهائي للأمم.**
**هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتسقيط الدول، وتختلف هذه الطرق من حيث الفعالية والتأثير. ومن بين هذه الطرق:
1- التمرد الشعبي: يمكن للتمرد الشعبي أن يسقط حكومة دولة عن طريق الثورة أو الانتفاضة الشعبية. يمكن أن يتضمن التمرد الشعبي الاحتجاجات السلمية، والإضرابات، والاعتصامات، والتظاهرات، والتمرد المسلح.
2-الانقلاب العسكري: قام العديد من الدول بتسقيط حكومتها من خلال الانقلابات العسكرية، حيث يقوم الجيش بسحب الدعم عن الحكومة وتنفيذ انقلاب عسكري لتولي السلطة.
3- الحصار الاقتصادي: يمكن استخدام الحصار الاقتصادي لإضعاف الدولة وتسقيط حكومتها. يمكن تنفيذ الحصار عن طريق فرض عقوبات اقتصادية، مثل حظر التجارة أو تجميد الأصول المالية.
4-الحرب: قد يتم تسقيط دولة من خلال الغزو العسكري أو الحرب. يمكن للقوى الأخرى أن تستغل الضعف العسكري للدولة المستهدفة وتشن هجومًا عسكريًا لتسقيط حكومتها.
5- الحملات السياسية والدبلوماسية: يمكن للحملات السياسية والدبلوماسية أيضًا أن تساهم في تسقيط الدولة. يمكن للمجتمع الدولي أن يفرض عقوبات سياسية واقتصادية على الدولة المستهدفة، ويعزلها دبلوماسيًا، مما يؤدي إلى ضعف حكومتها واستقرارها.
مع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن هذه الطرق قد تكون غير قانونية وتتعارض مع المبادئ الأخلاقية والقانونية الدولية، وقد تؤدي إلى تفاقم الصراعات والأزمات الإنسانية. لذلك، يجب العمل على حل النزاعات وتحقيق التغيير السلمي والديمقراطي في الدول.**
**لماذا تسقط الدول؟**
**تسقط الدول لأسباب عدة، منها:
عدم القدرة على التأقلم مع التغييرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العالمو.الفساد والإدارة السيئة والتضخم النقدي
الحروب والنزاعات الداخلية والخارجية.والانهيار الاقتصادي والاجتماعي وتراكم الديون الخارجية.
الثقافة السياسية التي تفتقر إلى المؤسسات الديمقراطية القوية وتقتصر على الأنظمة الدكتاتورية والملكيات المطلقة.
عدم تحديث القوانين والتشريعات وعدم تنفيذها على نحو فعال.عدم القدرة على المواكبة المعرفية والتكنولوجية للتقدم العلمي والتكنولوجي.**
تعليقات
إرسال تعليق