بحة قلب    خذ صمتي  ونادي على الغيم  أن يكف عن المطر أخبر سنابل القمح  أن تكبر مع الريح فدموعنا تكفي بيدر قمحنا وبيادر الغياب خذ حرفي  انفض الزحام  لم يبق غيري في الطريق  احرقني كعود بخور لأضيء في محراب الشوق ليلة زفني إلى السعادة كم جبان شوقك زفني إلى الحزن السعيد خذني بحزني كم شيطان تحت عمامتك اغرس في الآنا وفي جسدي احرق الصبر اذبحني بوتر ....بحرف بريشة صقر مل الطيران لتعلن انتصارك البائس لم أفلت يدك  جبان مدعي الشهامة سكبت خمرة مشروعة وتجملت بالياسمين  أثلجت حواسي واطفأت مصابيحي وقمت بالذبح دون أن ترفعني إلى محرابك تشظيت بالوحدة  وكم هائل من شظايا الروح لكن حرفي معجون برائحة التفاح ومن براري الروح استيقظ ليسمع الجميع غناءه المشروع عاد ليس كأيلول يتلوى خارج السور كافعى يلملم أذيال الخيبة معك عاد حزينا  لكنه يرفرف بأجنحة  لكل جنح حلم يا أيها البلبل الحزين الذي يبكي الحلم حط رحالك في قلبي  ليسمع الجميع  شعرك الملحن بوتر باكي ولنسافر كالهدهدات الى آخر الصيف  أيلول عاد والشتاء البارد آت..... حريتي رجاء ...

  رأي قادة العدو الاسرائيلي في الجيش المصري قبل وبعد حرب اكتوبر1973 بقلم الكاتب والمؤرخ العسكري د. أحمد علي عطية الله  الدعاية الاسرائيلية تحاول بطرق خبيثة التقليل من شأن إنتصار قواتنا المسلحة فى حرب أكتوبر المجيدة .. وتحاول أن تغرس فى نفوس شبابنا صورة مغلوطة للأمر الواقع والانجاز الذى تحقق بسواعد أبطال مصر .. ومن جانبى  لم أتطرق هنا لأى شهادات لقادة مصريين تاركاً المجال لشهادات القادة الاسرائليون أنفسهم عقب حرب أكتوبر وثقل الهزيمة عليمهم التى تتضح فى تصريحاتهم التى تفيض بالألم والحسرة : * جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل فى ذلك الوقت قالت قبل حرب أكتوبر مستهينة بقدرات مصر القتالية: إذا كان أنور السادات عاجزاً عن الحرب , وإذا كان يعلم  تماماً أن الهزيمة الساحقة المنكرة هى النتيجة المحتومة ! فلماذا لايقبل المفاوضات مع إسرائيل !!؟  أما بعد هزيمتها فى حرب أكتوبر فتقول ( فى مذكراتها): " لا شئ أقسى على نفسى من كتابة ما حدث فى أكتوبر .. فلم يكن ذلك حدثاً عسكرياً رهيباً فقط .. وإنما كان مأساة عاشت وسوف تعيش معى حتى الموت .. فقد وجدت نفسى فجأة أمام أعظم تهديد تعرضت له إس...